مطاردة امنية مسلحة تجاه شخص بتهمة الفرار بشاحنة خاصة …

انتهاء المطاردة بفرار المتهم وحجز الشاحنة …

اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2014 و في حدود الساعة التاسعة التاسعة صباحا وردت على مركزي الحرس الوطني والمرور بمعتمدية حاجب العيون اشارة أمنية صادرة عن قاعة العمليات بمنطقة الحرس الوطني بحفوز مفادها ضرورة التحرك بسرعة للتصدي الى احد الشخاص القادم باتجاه حاجب العيون وذلك بتهمة التعمد الى افتكاك شاحنة خاصة من نوع ” ديماكس ” والفرار بها عبر الطريق الوطنية عدد 3 … هذا وقد تحركت الأجهزة الأمنية ممثلة في اعوان مركزي الحرس الوطني وحرس المرور بحاجب العيو مدججين بالسلاح الى قطع الطريق عن المشتبه به والذي قام بعملية مناورة خطيرة مع رجالات الأمن حيث تعمد المرور عبر انهج مدخل معتمدية حاجب العيون في حركة قيادة تحمل بين طياتها الكثر من المخاطر الجسيمة ولكن اصرار اعوان الحرس كان اقوى من مغامرات المشتبه به الذي أجبر الأعوان الى ملاحقته الى حدود منطقة عمادة غدير الزيتونة التابعة لمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد اين وجد نفسه محاصرا لذلك سارع بالفرار تاركا وراءه الشاحنة المختطفة .. هذا وباتصال راديو صبرة مباشرة بمركز حرس المرور بحاجب العيون أمكن لنا التحدث الى صاحب السيارة المتضررة وهو المدعو مهدي بن محمود بن الجيلاني السويح له من العمر 33 سنة أصيل معتمدية بومرداس من ولاية المهدية حيث أفاد أن علاقته بالمشتبه به تعود الى قرابة الشهر حين اعترضه المتهم بمنطقة براكة الساحل وعرفه بنفسه على اساس انه يعمل في خطة عون امن وقد رافقه في الطريق عبر عملية ” اوتوستوب” الى حدود ولاية المهدية . هذا وقد أضاف المتضرر مهدي السويح بالقول أنه اليوم الجمعة وفي حدود الساعة الخامسة صباحا انطلق من مدينة بومرداس باتجاه ولاية سيدي بوزيد فاعترضه المتهم الذي كان يرتدي صدرية اعوان الحرس الوطني بمفترق مدينة كركر وطلب منه مرافقته الى ولاية سيدي بوزيد غير انه بوصولهما الى معتمدية الرقاب طلب المتهم من صاحب السيارة النزول لشراء بعض الخضر مع كيلو من اللحم وما أن نزل سائق الشاحنة لتلبية الطلب حتى سارع المتهم الى الفرار بالسيارة وقد لا حقته في بداية الأمر مجموعة من مستعملي الطريق المتواجديدن بالمنطقة قبل أن يقع تعزيز الملاحقة برجالات الأمن بحاجب العيون الذين وجدوا انفسهم مظطرين للدخول في مناورة خطيرة انتهت بحجز السيارة واحالة صاحبها الى قلم الباحث الابتدائي بمنطقة الحرس بحفوز وذلك لمزيد التقصي حول هذه الحادثة التي والحمد لله لم تتسبب في مآسي اجتماعية بحكم نوعية المطاردة الأمنية المسلحة التي رافقتها والتي تركت الكثير من المجال لتأويل مثل هذه العمليات من التحيل المنسوبة لرجالات الأمن وهم منها ابرياء لذلك وجب مزيد الانتباه واليقطة لمثل هذه العمليات الخطيرة من التحيل الممنهج ..ولكن يبقىالسؤال مطروحا كيف أمكن للمتهم الفرار وهو المحاصر والملاحق من قبل مجموعات امنية مدججة بالسلاح ؟؟؟؟؟؟
متابعة وتصوير : صالح السباعي

[Best_Wordpress_Gallery id=”33″ gal_title=”salah 02 14-11″]